بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت مصادر صحفية أن المياه المعلبة فقدت من أسواق دمشق بعد قرار حصر بيعها في الصالات التابعة لـ "المؤسسة السورية للتجارة".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية" عن مدير الشركة العامة لتعبئة المياه، المهندس ملهم دوزوم، قوله: "فُقدت عبوات المياه المعدنية المعبأة من دمشق بشكل مفاجئ، وباتت أسعار تلك العبوات متفاوتة بشكل كبير من محل لآخر ومن يوم للثاني تبعا لتوافرها".
وقال دوزوم: "كان من المفترض أن تستجر السورية للتجارة مليون جعبة من الشركة العامة لتعبئة المياه، ولم يستجر منها سوى 70 ألف جعبة أو أقل وهو موجود بكتب رسمية، ومع ذلك تم الاتفاق على استجرار جميع المنتج لضبط الأسواق، لكن ما حدث أنه عندما تم إيقاف البيع للوكلاء وحصر البيع المنتج للسورية للتجارة لم يعد هناك انتشار للمنتج بشكل أفقي وانحصر في صالات السورية للتجارة، الأمر الذي أدى إلى غياب عبوات المياه من المحلات والمولات والسوبر ماركات وحتى الأكشاك بالنتيجة أصبح هناك فقدان للمنتج وارتفاع السعر".
وأضاف: "بناء عليه تمت إعادة الوكلاء لكن بنسبة 40 بالمئة فقط وصاحبة الحصة الأكبر لاستجرار المياه بقيت لمصلحة (السورية للتجارة)".
وتساءل:"لماذا لم ينكسر السعر ونحن لسنا مسؤولين عن كسر الأسعار"، وزعم أن الشركة عالجت هذا الأمر بإصدار لائحة أسعار موحدة لكل منتجات المعامل ولكل المقاسات ما سهل التعامل مع الموزعين وحتى المستهلكين.