بلدي نيوز
وضع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان في صف واحد مع التدخلات الغربية في العراق وليبيا وسوريا، معتبرا أنها جميعها لم تؤد إلى أي شيء جيد.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، أمس الأربعاء، متحدثا عن "الاستنتاجات التي يمكن أن تستخلصها الولايات المتحدة مما حدث في نهاية المطاف في أفغانستان": "ربما يتمثل الاستنتاج الأهم في أنه لا داعي لتعليم الحياة لأحد، لا سيما لإجباره (على ذلك) بالقوة"، بحسب موقع تلفزيون روسيا اليوم.
وأشار لافروف إلى أمثلة العراق وليبيا وسوريا، حيث "أراد الأمريكيون أن يجبروا الجميع على العيش بطريقة التي يعتبرونها مناسبة".
وتابع: "سميت 4 حملات عسكرية لم تؤد إلى أي شيء جيد، لم يحدث إلا تفجر للإرهاب وفي بعض الأحيان تهريب المخدرات، كما ملأت تدفقات المهاجرين غير الشرعيين أوروبا فورا بعد أن دمر الناتو بالغارات الدولة الليبية".
ومن المقرر أن تنتهي "مهمة" الجيش الأمريكي في أفغانستان في 31 آب/أغسطس الجاري، بعد 20 عاما من الوجود الأمريكي في أفغانستان.