بلدي نيوز
أجرى باحثون يابانيون وأمريكيون دراسة جديدة تبين كيفية تغير الظروف الجوية على كوكب الأرض، وقالوا إن الغلاف الجوي لن يحتوي على أوكسجين كافٍ لاستمرار الحياة لمليار عام قادمة.
وأفاد موقع "نيو ساينتست" العلمي في 1 آذار/مارس 2021، أن كازومي أوزاكي من جامعة توهو في فوناباشي وكريس راينهارد من معهد جورجيا للتكنولوجيا في أتلانتا قاما بوضع نماذج للأنظمة المناخية والبيولوجية والجيولوجية للأرض.
وفي دراستهم، زعم الباحثان أن الغلاف الجوي للأرض سيحافظ على مستويات عالية من الأكسجين على مدى المليار سنة القادمة، قبل أن يعود بشكل كبير إلى مستويات منخفضة، تذكر بتلك التي كانت موجودة قبل "حدث الأكسدة الكبير" منذ حوالي 2.4 مليار سنة.
وأحد الأسباب الرئيسية لهذا التغيير هو أنه مع تقدم الشمس في العمر؛ فإنها ستزداد سخونة وتصدر المزيد من الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وستصبح مستويات ثاني أكسيد الكربون منخفضة لدرجة أن الكائنات الحية -بما في ذلك النباتات- لن تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة وإنتاج الأكسجين، وسيكون الانقراض الجماعي لهذه الكائنات هو السبب الرئيسي للانخفاض الهائل في الأكسجين.
وقال راينهارد إن انخفاض الأكسجين شديد للغاية، إننا نتحدث عن أكسجين أقل بمليون مرة مما هو عليه اليوم، وستكون الحياة على الأرض مكونة من الجراثيم فقط وستسيطر البكتيريا اللاهوائية والبدائية المختفية اليوم على الحياة.
يشار إلى أن الدراسة أجريت كجزء من مشروع قابلية السكن التابع لوكالة ناسا للتنبؤ بآثار للحياة على الكواكب الأخرى.