بلدي نيوز
أكد مارك كاتس نائب منسق الأمم المتحدة للشأن الإنساني في سوريا تضرر السوريين من أزمة المناخ العالمية، داعيا إلى اتخاذ خطوات لدعم "مَن يكافحون للبقاء" في سوريا.
وقال كاتس في تغريدة على حسابه في تويتر: "ليس الصراع سبب المشقة الوحيد في سوريا. إذ يواجه الناس انخفاضاً في هطول الأمطار و فشل المحاصيل والفيضانات و درجات الحرارة القاسية".
وأضاف كاتس: "المزيد من الإجراءات مطلوبة لمواجهة أزمة المناخ العالمية التي تؤثر بشكل أكبر على من هم يكافحون للبقاء أصلاً".
وكان حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بداية هذا العام من أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد التي مزقتها سنوات الحرب.
ويعاني 9.3 مليون شخص أساسا من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، بحسب البرنامج الذي حذر في تغريدة من أنه "بدون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر".