بلدي نيوز
نفى رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، أنور عبدالهادي، جميع الشائعات التي تحدثت عن وجود اتفاق دولي لإجلاء جميع الفلسطينين من سوريا إلى دول أوروبا.
وقال عبدالهادي، المعروف بمواقفه الموالية لنظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إن ما يتم تداولها حول اتفاق دولي لخروج اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وتقديم السفارة الفلسطينية بدمشق تسهيلات لخروجهم بموافقة النظام، منفي بشكل مطلق.
وأضاف "نحن في منظمة التحرير الفلسطينية نرفضه رفضا باتا وهو خبر يراد فيه التشكيك بحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير".
وشدّد عبدالهادي على تمسك المنظمة والشعب الفلسطيني بحق العودة، وعدم التفريط فيه مهما كانت المغريات والإملاءات، حسب قوله.
وكانت تداولت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود اتفاق يتيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا مغادرتها نحو أوروبا، والحصول على اللجوء الإنساني.
وبحسب المصادر التي انتشرت على وسائل الإعلام، فإن حكومة النظام السوري أبلغت فلسطينيين مقيمين في سوريا بوجود اتفاق جديد يسمح لهم بالمغادرة نحو أوروبا، ويشمل الاتفاق حاملي جوازات سفر خاصة تمكنهم من الخروج إلى دول الاتحاد اﻷوروبي عبر اﻷراضي التركية.
يذكر أن عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هاجروا إلى دول الاتحاد اﻷوروبي برفقة موجات النزوح السوري.
وكانت قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن السفارة الفلسطينية بدمشق تشهد توافدا فلسطينيا كبيرا لتقديم الأوراق المطلوبة من أجل استخراج جواز السلطة الفلسطينية في رام الله، ما يعكس وجود رغبة بين اللاجئين الفلسطينيين بالسفر لتردي أوضاعهم المعيشية والحياتية واستمرار نزوح الآلاف منهم في سوريا.