بلدي نيوز
عبر وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، عن قلق بلاده من جمود الأوضاع في سوريا، وعدم تحسن الوضع الإنساني فيها، وعدم إحراز تقدم في العملية السياسية.
وقال الوزير موتيجي، في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية إنه سيقوم بتبادل الآراء "بصراحة مع الدول العربية ومناقشة سبل تحسين الوضع في سوريا، وبالتالي استقرار المنطقة كلها".
وأضاف الوزير الياباني، أن "الأزمة السورية دخلت عامها الـ11 منذ بداية الربيع العربي عام 2011، ومع عدم تحسن الوضع الإنساني في سوريا وعدم إحراز تقدم في العملية السياسية، يساورني القلق تجاه تجمد الوضع الحالي وتراجع التحرك نحو حله".
وبحسب الوزير، فقد "كانت تعتبر دمشق مركزاً لمنطقة الشرق الأوسط في العصور الوسطى. إلا أن دمشق، وسوريا نفسها تغيرت تماماً اليوم".
ويبدأ الوزير الياباني غداً الأحد، جولته من مصر وتشمل سبع دول، وتستمر حتى 24 من الشهر الحالي، لمناقشة قضايا رئيسة، بينها سوريا.