بلدي نيوز- درعا (مهند الحوراني)
بدأ نظام الأسد بتعزيز قواته العسكرية في بلدة دير ماكر بريف دمشق الغربي، المحاذية لما يعرف في مثلث الموت بريف درعا الشمالي.
وأفاد مصدر ميداني فضل عدم الكشف عن اسمه، أن دبابات وناقلات جند إضافة لمئات العناصر من قوات النظام، وصلوا إلى بلدة دير ماكر قادمين من جبهاتهم ضد الثوار في ريف درعا بحكم هدوئها.
وبحسب المصدر ذاته، فإن نظام الأسد عمد إلى تدعيم وجوده العسكري بالمنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن أكثر من 5000 عنصر من قوات النظام يتواجدون الآن في على مشارف مثلث الموت بينهم ضباط برتب عالية، فضلاً عن وجود خبراء روس يقودنهم.
وأوضح المصدر، أن انشغال الثوار في الحرب ضد تنظيم "الدولة" في الأشهر الأخيرة ، وهدوء الجبهات بين الثوار وقوات النظام دفع بالأخيرة إلى نقل عدد كبير من عدته وعتاده العسكري إضافة إلى وحدات عسكرية كاملة إلى مشارف مثلث الموت للقيام بعمل عسكري ضد الثوار.
وخسر النظام منطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي في منتصف عام 2013، ضمن معركة أطلق عليها الثوار حينها "الطريق إلى دمشق"، وتضم المنطقة تلالاً وبلدات (كفرناسج، والطيحة، ومسحرة، والمال، وتل الحارة وعنتر)، ويتميز بموقعه الاستراتيجي بين محافظات ثلاث هي (درعا والقنيطرة وريف دمشق).