بلدي نيوز
أكد مصدر عراقي، اليوم الأربعاء 11 أب، أن بغداد لم توجه حتى الآن دعوة لرأس النظام بشار الأسد، لحضور مؤتمر قادة دول الجوار.
وبحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن مصدر عراقي، فإن "الدعوات التي وجهت لعدد من قادة الدول، لم تتضمن اسم رأس النظام بشار الأسد حتى الآن".
وأضاف: "لا يوجد هناك أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة للأسد لحضور المؤتمر".
ويعتزم العراق احتضان قمة على مستوى قادة دول الجوار، في العاصمة "بغداد"، بهدف تقليل التوتر في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية، وفق بيانٍ لوزارة الخارجية العراقية.
وأعلنت الخارجية العراقية، في بيان لها الأحد 8 آب/أغسطس، أن وزيرها فؤاد حسين، سلّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوة لحضور قمة قادة دول الجوار، بالعاصمة بغداد.
وذكر بيان الوزارة أيضا، أن الرئيس "أردوغان" استقبل الوزير حسين، مساء السبت، بمدينة إسطنبول، حيث بحثا "مجموعة قضايا تتصل بالعلاقات الثنائية والوضع بالمنطقة".
من جهتها، كشفت مصادر دبلوماسية لموقع "روسيا اليوم"، أن القمة قد تؤجل بناء على مواعيد والتزامات قادة الدول، والدعوات وجهت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومساء اليوم ستوجه إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن طريق وفد عراقي حكومي رفيع".
وشكّل المنظور الأمني لتركيا مدخلا أساسيا مع جوارها الجنوبي لفترة طويلة من الزمن، تاركا تأثيره كذلك على السياسة الخارجية التركية تجاه العراق لاسيما فيما يتعلق بالمثلث الأمني الأكثر أهمية لأنقرة، وهو "حزب العمال الكردستاني، والمياه، والطاقة".
في المقابل، فإن العلاقات القائمة بين العراق ونظام الأسد على أحسن مستوى لها منذ سنوات، فمن المعتقد أن تُرسل العراق دعوة للأسد لحضور القمة، لاسيما أن محور هذه القمة بحسب ما وصفتها وزارة الخارجية العراقية لـ "محاربة الجماعات الإرهابية".
وقبل أيام، بحث بشار الأسد في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي برهم صالح العلاقات الثنائية والتعاون في مكافحة الإرهاب بين البلدين،
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية، أن الأسد تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره العراقي، جرى خلاله "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وموضوع مكافحة الإرهاب، والتنسيق والتعاون القائم بين سوريا والعراق للقضاء على هذا الخطر الذي يتهدد البلدين"، بحسب البيان.