بلدي نيوز - درعا (خاص)
لجأ أهالي درعا البلد إلى طرق بدائية وتقليدية لتأمين الطحين، بعد إحكام النظام حصاره عليهم وقطع الخبز عنهم.
وقال تجمع "أحرار حوران"، إنّ النظام السوري يتعمد إحكام الحصار على المدنيين في درعا البلد، وقطع الخبز عنهم بشكل متعمد، في ظل عدم وجود مطاحن في حال توفر القمح كمادة أساسية في المحافظة.
وأضاف الموقع، أن هناك بعض العائلات تعد الخبز ما تبقى لديها من طحين باستخدام الحطب أو بقايا الورق والكرتون نتيجة انقطاع الغاز منذ بداية الحصار، وارتفاع سعر جرة الغاز التي تجاوزت عتبة 100 ألف ليرة سورية في درعا البلد.
وأشار المصدر إلى أنّ الأفران الخاصة التي كانت تبيع الخبز السياحي أغلقت أبوابها، في وقت يتمكن البعض من إدخال كمية محدودة من ربطات الخبز السياحي.
ويزيد انقطاع الطحين من المحال التجارية من معاناة السكان، بسبب إغلاقها أو نقل البضائع إلى درعا المحطة بسبب الحملة العسكرية على درعا، خشية حملات التعفيش من قبل عناصر الفرقة الرابعة.
وفي 24 الشهر الماضي، بدأت قوات النظام محاصرة أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، بعد رفض اللجنة المركزية بدرعا مطالب النظام بتسليم الأسلحة الخفيفة.
ومنذ ذلك الحين والأحياء المحاصرة التي يقدر عدد المدنيين فيها بنحو50 ألف نسمة، تتعرض لقصف من قوات النظام والميليشيات الإيرانية وسط نقص كبير في المستلزمات الطبية والإنسانية.