بلدي نيوز
استهدف مجهولون، سيارة زيل عسكرية تابعة للفرقة 15 بقوات النظام على طريق صيدا - كحيل في ريف درعا الشرقي، مما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وفي سياق متصل، واصلت الفرقة الرابعة المدعومة من إيران قصف أحياء درعا البلد، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها جبهات هذه الأحياء.
الجدير بالذكر أن وجهاء مدينة درعا تلقوا وعودا من الروس بالسعي لإيقاف الحملة العسكرية على مدينة درعا، والعمل على تنفيذ الحل السلمي.
وفي 24 من تموز/يوليو الماضي، بدأت قوات النظام بمحاصرة أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، بعد رفض اللجنة المركزية بدرعا مطالب النظام بتسليم الأسلحة الخفيفة.
ومنذ ذلك الحين والأحياء المحاصرة التي يقدر عدد المدنيين فيها بنحو 50 ألف نسمة، تتعرض لقصف من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وسط نقص كبير في المستلزمات الطبية.