بلدي نيوز
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن إدانتها لهجمات النظام على درعا، معتبرة أن "المأساة" في سوريا لن تنتهي عبر حل عسكري، بل بعملية سياسية ذات مصداقية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: "ندين بأشد العبارات الهجوم الدموي الذي شنه نظام الأسد بدعم من أنصاره على مدينة درعا التي تمثل رمزاً من رموز المعاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع".
في سياق ذلك، أعربت الأمم المتحدة أمس الجمعة 30 تموز، عن قلقها من سقوط قتلى في درعا نتيجة قصف النظام على أحياء درعا البلد وباقي مدن وقرى محافظة درعا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات صحفية: "قلقون من التقارير عن سقوط مدنيين في درعا ومن خطر زيادة التصعيد".
وكانت علّقت وزارة الخارجية الأمريكية حول الأحداث الأخيرة الدائرة في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده قلقة إزاء الوضع في درعا بما في ذلك التقارير عن إلحاق الأذى بالمدنيين، والظروف الصعبة للغاية والمقيدة التي يفرضها النظام السوري على السكان.