بلدي نيوز
أفرجت سلطات إقليم كردستان العراق عن عضوي حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بعد أن اعتقلتهم منذ 50 يوما، دون أن تطلق سراح ممثل "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" الذي اعتقل مع المفرج عنهما بحسب مصادر إعلامية كردية.
وكانت سلطات إقليم كردستان العراق، اعتقلت عضوي "ب ي د" مصطفى عثمان خليل ومصطفى عزيز، وممثل "الإدارة الذاتية" في هولير جهاد حسن في الـ 10 من حزيران الماضي، أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف.
وكانت "لإدارة الذاتية" طالبت سلطات إقليم كردستان العراق بالكشف عن مصير ممثل "الإدارة" وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي"، داعية إلى عدم الانجرار إلى مشاريع فتنة، بحسب وصفها.
وجاء اعتقال الأشخاص الثلاثة بعد أيام من مقتل وإصابة 7 عناصر من قوات "البشمركة" بإقليم كردستان العراق، عقب وقوعهم في كمين نصبه عناصر من "حزب العمال الكردستاني" الذي يعد حزب الاتحاد الديمقراطي شمال شرق سوريا أحد أذرعه.
وعقب الهجوم، قالت رئاسة إقليم كردستان العراق إن "حزب العمال يشكل تهديدا للسلام والاستقرار"، مشددة على ضرورة وضع حد لتصرفات الحزب وممارساته المستمرة منذ 30 عاما.
ويتخذ "حزب العمال" من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما يحتل 515 قرية، بحسب ما أورده بيان "حزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود البارزاني منذ أيام.
