درعا تنتفض بوجه النظام وتصعيد جديد في إدلب - It's Over 9000!

درعا تنتفض بوجه النظام وتصعيد جديد في إدلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

شهدت محافظة دعا جنوب البلاد تصعيدا ميدانيا منذ الصباح، حيث تكبد النظام خسائر كبيرة لجهة المواقع والحواجز، بالإضافة لخسائر بصفوف العناصر، كما استمر التصعيد من جانب النظام وروسيا في محافظة إدلب.

في إدلب، واصلت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام قصفها الجوي والبري على بلدات وقرى جبل الزاوية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، اليوم الخميس، في حين استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام في الريف ذاته بقذائف المدفعية ردا على قصف مناطق سيطرتها.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، بأن طائرة حربية روسية شنت أربع غارات متتالية على بلدة البارة ومحيطها صباح اليوم الخميس، في حين استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة له بقذائف المدفعية الموجهة عن طريق الليزر بلدة إبلين بجبل الزاوية.

وأضاف، أن القصف خلف أضرارا مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.

ولفت إلى أن قصف قوات النظام وحليفه الروسي على المنطقة تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية. وأشار إلى أن فصائل المعارضة في "غرفة عمليات الفتح المبين" قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة له في ريف إدلب الجنوبي، ردا على استهداف المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

في درعا جنوبا، شهدت مدن وبلدات درعا حراكا مسلحا لمساندة أحياء درعا البلد ضد قوات النظام التي تحاول اقتحامها. 

وبدأت قوات النظام، اليوم الخميس، عملية عسكرية واسعة من ثلاثة محاور لاقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة. 

وأفاد مراسل بلدي نيوز، بأن ميليشيات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، بدأت عملية اقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة من ثلاثة محاور، مضيفا أن محاولات الاقتحام تزامنت مع قصف مدفعي كثيف، مما أدى لاستشهاد مدني وإصابة عدد من المدنيين بجروح، في ظل عدم وجود أي مركز صحي. 

كما استشهد شخص وأصيب آخرون، جراء قصف قوات النظام مدينة طفس بريف درعا الغربي، وأشار مراسلنا إلى أن المستشفى الوحيد في المدينة أطلق نداء استغاثة بسبب النقص في المواد الإسعافية والجراحية، وطلب أبناء المدينة بالتبرع بالدم، مشيرا إلى أن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي، كما استهدفت أطراف البلدة بأربعة صواريخ أرض-أرض.

وذكر المراسل، أن مدن وبلدات درعا شهدت حراكا لمساندة درعا، حيث سيطر أهالي بلدة صيدا على مفرزة الأمن العسكري وحاجز مشفى صيدا، بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام فيها، وأسروا عناصر النظام في المفرزة والحاجز.

كما سيطر أهالي بلدة أم المياذن شرقي درعا، على حاجزين لفرع الأمن العسكري واغتنموا دبابة وكميات من الأسلحة والذخائر.

كذلك سيطرت مجموعات من الأهالي على حاجز البكار التابع لقوات النظام، والواقع بين بلدة البكار ومدينة تسيل بريف درعا الغربي. وفي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، سيطر الأهالي على مفرزة الأمن العسكري في البلدة.

واستهدف شبان في بلدة المحلية الشرقية بريف المحافظة الشرقي، حاجز المخابرات الجوية في البلدة بالأسلحة الخفيفة وقذائف (أر بي جي)، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز، بينما فر عناصر قوات النظام من حاجز بلدة الطيبة، بعد استنفار شبّان البلدة.

إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء في ريف درعا الغربي، اليوم الخميس 29 تموز، جراء قصف قوات النظام للمنطقة بصواريخ أرض - أرض نوع "فيل".

وقالت مصادر لبلدي نيوز، إن عدد الشهداء في بلدة "اليادودة" غربي درعا، ارتفع إلى ستة بينهم امرأة وثلاثة أطفال.

وأضافت المصادر أن الضحايا قضوا جراء استهداف قوات النظام للبلدة بصواريخ "فيل".

وأوضح المصدر أن الشهداء هم "نهلة الزعبي" و"حمزة إبراهيم الزعبي" و"الطفل براء أحمد ركان الزعبي" و"الطفل محمد أحمد ركان الزعبي" و"الطفل ريتاج أحمد ركان الزعبي"، بالإضافة لشخص لا يزال تحت الأنقاض.

وفي سياق متصل، أصيب طفلان بجروح متفاوتة جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون على مدينة "أنخل" بريف درعا الشمالي.

في المنطقة الشرقية، أزالت لجنة الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد اليوم الخميس، عدداً من الحواجز في ريف ديرالزور لأسباب مجهولة.

وقال موقع "نهر ميديا"، إن اللجنة العسكرية المسؤولة عن التحقيقات بشأن الحواجز أزالت صباح اليوم حاجزاً للأمن العسكري في بلدة سعلو بريف دير الزور الشرقي.

وأضاف الموقع، أن اللجنة ازالت أيضاً حاجز الحرس الجمهوري في بلدة المريعية بالإضافة لحواجز الدفاع الوطني في محيط مدينة موحسن شرق ديرالزور.

مقالات ذات صلة

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية