بلدي نيوز
قالت الأمم المتحدة إنها قلقة للغاية إزاء تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، الذي يشكل خطرا متزايدا على المدنيين.
وأفاد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن القتال الدائر أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بينهم العديد من النساء والأطفال.
وأضاف أن آخر التقارير تشير إلى أن قصفا على قرية بريف إدلب الجنوبي يوم الخميس أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب سبعة مدنيين بجروح، بينهم فتاة.
وقال حق في إفادة صحفية يومية مساء الجمعة: "مثل هذه الهجمات تثير المزيد من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين وتقليلها إلى الحد الأدنى".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن هذا العنف يؤثر على بعض الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد، حيث يقدر عدد المحتاجين في شمال غرب سوريا بحوالي 3.4 مليون شخص.
وأضاف أن أكثر من 90 في المائة من المحتاجين هم في حاجة ماسة أو كارثية، ولا سيما 2.7 مليون نازح داخليا.
وأول أمس الخميس 22 من تموز الحالي، ارتكبت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم روسي مجزرة مروعة في بلدة "إبلين" بجبل الزاوية، راح ضحيتها سبعة مدنيين، بينهم سيدة وثلاثة أطفال وإصابة نحو 10 آخرين بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف منازلهم بقذائف المدفعية الموجهة عن طريق الليزر.
وتتعرض أكثر من 35 بلدة وقرية لقصف بري وجوي من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي منذ أكثر من شهر ونصف، خلف عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
