بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نشرت إحدى الصفحات إعلانا مرفقا بصورة لسيارة كهربائية صغيرة الحجم ذاكرة، "كن أول من يمتلك سيارة كهربائية في سوريا، وبسعر تشجيعي".
وﻻقى اﻹعلان سخرية وجدلا واسعا، وسأل ناشطون "هل سيضطر صاحب السيارة لقيادتها بناء على ساعات التقنين المفروضة في البلاد!".
وانتقد موقع "سناك سوري" الموالي، الخبر، فيما اعتبرته بعض التعليقات "نكتة وتهكما على الواقع".
وقال الموقع الموالي، "وبينما يتوقف مصير السيارات العادية على وصول رسالة البنزين لتعبئة مخصصات المواطن عبر البطاقة الذكية؛ فإن التقنين الكهربائي لا يعتمد على ذكاء البطاقة، ما سيعطّل عمل السيارات الكهربائية بحسب مواعيد البرامج التي ستضعها وزارة الكهرباء".
وختم الموقع بالقول إن الحديث عن سيارة تعمل باستخدام الكهرباء في بلد يعاني من التقنين، يثير تساؤلات حول سبب عدم طرح سيارات تعمل بالطاقة الشمسية والتي يتوفّر مصدر طاقتها بدون تقنين وبدون بطاقة ذكية حتى الآن لأننا لا نعرف ما تخبئه لنا الأيام من مفاجآت".
ورغم عدم "جدية النظام" في طرح مثل تلك اﻷفكار؛ إﻻ أن مراقبين يعتقدون أن حال الشارع وصل إلى درجة عالية من السخرية والتهكم، باﻷحوال التي آلت إليها البلاد في ظل حكم اﻷسد.
وتعاني مناطق سيطرة النظام، من متلازمة أزمات "المحروقات والكهرباء"، وسط عجز النظام عن تأمين أدنى حدود احتياجات المواطن، وباعتراف رسمي كما سبق ولفتنا في تقارير سابقة.