بلدي نيوز
انتقد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقيادات من الإدارة الذاتية و"مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" في قصر الإليزيه في باريس.
وقال الائتلاف المعارض، في بيان له، أمس الثلاثاء، إن "استقبال ماكرون لوفد ميليشيات ب ي د الإرهابي أمر مؤسف ويبعث على القلق".
وأضاف، "أن كل من يفتح الطريق للتعامل مع ميليشيات "ب ي د" يعلن عن علاقة مباشرة مع منظمة ب ك ك الإرهابية".
وتابع "ارتكبت هذه الميليشيات بحق الشعب السوري جرائم تهجير وتغيير ديمغرافي وانتهاكات جسيمة".
ولفت البيان أن "المطالبة بالاعتراف بهذه الميليشيات التي تفرض نفسها على الشعب السوري بالحديد والنار؛ يمثل انتهاكا لوحدة التراب السوري، وسيسهم الإصرار على هذه الخطوة في تعقيد القضية السورية وإبعادها عن مسار الحل".
وأكد أن "ميليشيات (ب ي د) ترتبط بعلاقات عضوية ومتجذرة مع تنظيم (ب ك ك) وأذرعه مشتقة من سياسات نظام الأسد، وعلى الأطراف الدولية المتورطة في دعم هذه الجماعات والتنظيمات العمل على إعادة النظر تماما في علاقتهم ودعمهم" .
والاثنين استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدا من الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، في قصر "الإليزيه" بباريس.
وقالت "الإدارة" بمنشور على حسابها في فيسبوك، إن اللقاء مع الرئيس الفرنسي بحث مجموعة واسعة من القضايا من بينها الحلول المرتقبة للأزمة السورية وكيفية ضمان حل سلمي وديمقراطي لها.
وتحدثت الإدارة الذاتية عن "مناقشة الوضع الإداري في شمال وشرق سوريا وأهمية هذه التجربة الديمقراطية ومآلاتها المستقبلية ضمن سوريا ديمقراطية موحدة"، وفقا لمنشورها.
وتطرق الوفد للأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة "قسد" شمال وشرق سوريا وآخر المستجدات في عملية محاربة تنظيم "داعش".
وتأتي زيارة قيادات "قسد"، بالتزامن مع إطلاق الإدارة الذاتية هاشتاغ عبر "فيسبوك" و"تويتر" في حملة تدعو للاعتراف بها، دون أن تلقى دعواتها أي استجابة حتى الآن.