ركود يضرب الأسواق السورية والفواتير وهمية - It's Over 9000!

ركود يضرب الأسواق السورية والفواتير وهمية


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

سجلت أسواق الألبسة في اللاذقية حالة ركود، عشية عطلة عيد الأضحى، وفق تقارير إعلامية موالية.

واعتبر الأهالي، أن شراء "ثياب العيد" باتت من الكماليات للصغار كما الكبار الذين تناسوا شراءها منذ سنوات.

وقالت تقارير إعلامية، إن العائلات باتت عاجزة عن شراء الملابس حتى للأطفال الذين قد لا يقدرون السبب وراء عدم قدرة أهلهم على التسوق معهم كما سنوات سابقة.

وأكد رئيس جمعية الخياطة والألبسة الجاهزة في اللاذقية، بدر قنجراوي، وجود حالة ركود في الأسواق بين توقف حركتي الشراء والتصنيع، واعتبر أن السبب يعود لارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع القدرة الشرائية للمواطن. 

ولفت قنجراوي إلى صعوبات العمل بهذه المهنة حاليا مع ارتفاع أسعار المواد الأولية بعشرات الأضعاف، ومنها "مكبّ الخيط من 15 ليرة إلى 400 ليرة، متر الحشوة من 68 ليرة إلى 10 آلاف ليرة، البطانة الكاملة من 60 ليرة إلى 4 آلاف ليرة، لتصبح على سبيل المثال تكلفة تفصيل الطقم الرجالي نحو 150 ألف ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 10 آلاف ليرة".

كما كشف أمين سر جمعية الخياطة والألبسة الجاهزة، الموالية، بسيم القصير، أن التسعير بات عشوائيا في السوق، ولا أحد يتقيد بالفواتير أو ببيانات الكلف، بسبب وجود هدر مالي على الطريق من استلام المواد حتى وصولها إلى السوق تتم إضافة هذا الهدر لدى البعض على الفواتير "الكاذبة" لتغطية هذه النفقات.

وبحسب القصير؛ فإن هناك مصاريف إضافية منها بدل وقود لتوليد التيار الكهربائي الذي لا يتم وصله ضمن ساعات العمل إلى نحو ساعتين على مراحل، يضاف لها تضاعف الضرائب المالية التي تزيد بعضها على ربع مليون ليرة بحسب تصنيف المنشأة.

كما كشف القصير -في معرض مهاجمته لمالية النظام- أن هناك إجراءات تعجيزية تواجه الحرفي منها الترخيص الإداري والإجراءات الروتينية التي تتطلب تواقيع عدة في معظم مديريات القطاع العام.

وزعم أن جميع هذه العوامل أدت لارتفاع الأسعار ومنها أسعار منطقية وأخرى غير منطقية في بعض المحال التي تسعّر القطعة بعشرة أضعاف سعرها الحقيقي لاعتمادها على طبقة معينة من الناس التي استفادت من الأزمة وجنوا أرباحا هائلة.

وختم القصير بالقول "تشهد مبيعات الألبسة تراجعا كبيرا بالتوازي مع تراجع القدرة الشرائية للمستهلك بنسبة تصل إلى 80 بالمئة، ما اضطر البعض إلى التوجه لشراء ألبسة شعبية ذات نوعية رديئة".

وبالمجمل يعاني التاجر والصناعي والزبون في مناطق سيطرة النظام، والجميع يرمي الكرة في ملعب اﻵخر.

مقالات ذات صلة

حرائق واسعة بريف القرداحة في اللاذقية

بمراسيم تشريعية.. راس النظام يعين خمسة محافظين

من جديد.. خارجية النظام ترد على غارات إسرائيل على سوريا

مدارس في اللاذقية تتحول إلى مراكز لإيواء النازحين اللبنانيين

حادثة بحرية غريبة في اللذقية تثير قلق السكان

خسائر من قوات النظام في درعا والبادية السورية