بلدي نيوز
قالت منظمة "أنفذوا الطفولة" إن ما لا يقل عن 13 طفلاً قُتلوا في "موجة من العنف" في شمال غرب سوريا، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأشارت المنظمة الحقوقية، إلى أن القصف المدفعي والغارات الجوية المستمرة، منذ يوم الخميس، يستهدف مناطق ومواقع للمدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب والتي باتت تعتبر آخر معاقل الرئيسية للمعارضة السورية المسلحة.
وأضافت المنظمة في بيانها أن أعمار غالبية الأطفال الضحايا تتراوح بين 4 أعوام و14 عاما، مشيرة إلى أن رضيع لم يبلغ عامه الأول قد قتل أيضا في إحدى الهجمات.
في السياق، قالت سونيا خوش، مديرة استجابة منظمة إنقاذ الأطفال بسوريا "إنه لأمر مفجع أن نرى الأطفال الأبرياء في شمال غرب سوريا يقضون أيامهم خائفين بعد أن كانوا متحمسين للحصول على ملابس أو ألعاب جديدة، وعوضا عن ذلك أضحوا يختبئون هربا من العنف وحزنا على من فقدوهم من أصدقاء وأحباء".
واليوم الاثنين، أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن أربعة مدنيين بينهم طفلان، أصيبوا بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام والميليشيات المساندة له محيط قرية أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام قصفت بأكثر من 70 قذيفة مدفعية وصاروخية استهدفت بها بلدات وقرى "سفوهن، والفطيرة، وفليفل" بريف إدلب الجنوبي، ما خلّف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة ونزوح عشرات العائلات من المناطق المستهدفة والمجاورة لها إلى مخيمات وقرى وبلدات ريف إدلب الشمالي والغربي المتاخمة للشريط الحدودي.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية، والتي تعمل بدورها على رصد الأهداف الأرضية وإرسال الإحداثيات المباشرة إلى مرابض المدافع وراجمات الصواريخ وغرف عمليات النظام السوري وحليفه الروسي.
يذكر أن 14 مدنيا قتلوا معظمهم أطفال ونساء وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح متفاوتة، أول أمس السبت، بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام وروسيا على بلدات وقرى جبل الزاوية جنوب إدلب.