بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
يصل وزير الخارجية الصيني إلى دمشق اليوم السبت، ضمن زيارة هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصادر لم تسمها، أن الوزير سيبحث في دمشق عددا من الملفات الدبلوماسية والاقتصادية المشتركة بين بلاده ونظام اﻷسد، وسيلتقي حال وصوله بوزير خارجية النظام، فيصل المقداد في مبنى وزارة خارجية النظام.
ويتزامن موعد الزيارة مع موعد أداء رأس النظام، "بشار الأسد"، ما يسمى بـ القسم الدستوري، بعد فوزه في مسرحية الانتخابات الرئاسية.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير "يي" و"الأسد"، بعد أداء الأخير للقسم.
وتحدثت الوكالة الروسية عمّا وصفته بمرحلة جديدة من التعاون بين النظام والصين وقالت أنها تتضمن تنفيذ 6 مشاريع استراتيجية في سوريا تتعلق بالبنى التحتية ضمن مشروع الصين العالمي الحزام والطريق.
وكان وجه الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، في حزيران الماضي رسالة تهنئة رسمية لرأس النظام، بشار الأسد بفوزه في الانتخابات، وتعهد خلالها بأن تساهم بلاده في إعادة بناء الاقتصاد السوري.
واعتبر مراقبون، أنّ الصين التي أيدت نظام اﻷسد، وتريد تدشين موطئ قدمٍ لها في سوريا، وتعلن عنه في مناسبة سياسية، لتأكيد حصولها على حصتها من "الكعكة السورية".