بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار المواشي مع اقتراب عيد الأضحى في دمشق بشكل جنوني، بدون أي ضوابط من قبل وزارة التموين.
وأشارت تقارير إعلامية، إلى أنّ طقوس "اﻷضحية" في العيد، باتت حكرا على ميسوري الحال فقط، وأن ارتفاع أسعار اللحوم الحية هذا العام سيضيق حجم الفئة التي سيكون بإمكانها التضحية.
وقال تقرير لموقع "الليرة اليوم" الموالي، إن سعر الأعلاف ارتفع حيث وصل سعر كيس الشعير إلى 50000 ل.س، بالإضافة إلى إحجام رعاة المواشي عن التربية بسبب الخسائر وقلة الطلب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواشي.
وبلغ سعر كيلو الخاروف الحي 11000 ل.س، وسعر الكيلو الجدي الحي 8500 ل.س، وبلغ سعر كيلو العجل الحي 7700 ل.س.
ويتوقع مربو المواشي أن الأسعار متجهة للارتفاع أكثر مع اقتراب موعد عيد الأضحى، وسبب التضخم المتوقع حدوثه تزامنا مع زيادة الرواتب.
وذكرت الصحف المحلية الموالية، قبل أسبوع، أن هناك انخفاضا غريبا في أسعار المواشي رغم ارتفاع أسعار العلف، حينها انخفض سعر كيلو الخاروف الحي في درعا ومناطق أخرى من سوريا إلى مستويات 8500 ليرة بعدما بلغ سعره قبل شهرين حوالي 12 ألف ليرة سورية، فيما سجل سعر كيلو الجدي انخفاضا إلى 5500 ليرة، بعدما كان سابقا بـ 8500 ليرة، كما تأثرت لحوم الأبقار الحية أيضا بهذا الانخفاض وتراجعت بنسب متفاوتة.
وبررت التقارير اﻹعلامية الموالية حينها سبب انخفاض الأسعار بأنه يعود إلى تراجع المراعي هذا الموسم نتيجة قلة الهطولات المطرية والجفاف، ما دفع كثيرا المربين إلى التخلي عن فكرة التسمين والتربية وطرح مواشيهم للذبح والاستهلاك، إضافة إلى ارتفاع أسعار العلف في الأسواق وعدم قدرة الكثيرين على تحمل هذه التكاليف.