بلدي نيوز
لطالما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من حسابه وهو يبتسم بلا حدود، ونشرت مقاطع له وهو يبتسم متحدياً المتابعين أن يقاوموا الابتسام بدورهم، مثبتاً أن الابتسام معدٍ.
الشاب بورزا يانكي، من مدينة وينيبيغ في كندا، الذي يقف وراء قناة في "تيك توك" حصدت 119 مليون "إعجاب" ولها مهمة واحدة: الابتسام.
وتظهر مقاطع الفيديو الخاصة به، التي تجمع مئات الآلاف إلى الملايين من المشاهدات، أنه يضع الكاميرا أمام وجهه الجاد، قبل أن يبتسم ابتسامة عريضة.
والتحدي الذي يواجه أي شخص يشاهد مقاطع الفيديو هذه، هو "محاولة عدم الابتسام"، وهو تحدٍّ يجد العديد من المتابعين صعوبة في النجاح به، خصوصاً من الأطفال.
وبحسب قناة CTV News الكندية، يعرض الآباء في كل مكان مقاطع فيديو الابتسامات هذه على أطفالهم، ويستخدمون ميزة تقسيم الشاشة لتوثيق اللحظة التي يشعر فيها الرضع والأطفال الصغار بالحاجة إلى الابتسام استجابةً لمقاطع يانكي.
ويقول يانكي، إنه يتلقى رسائل طوال الوقت، من الناس الذين يخبرونه أن طفلهم يبتسم بعد مشاهدة أحد مقاطع الفيديو الخاصة به.
ويوضح للقناة: "أعلم أن هذا نجح عندما بات الكثير من الناس يرسلون إليّ قائلين: "مرحباً، لقد أثني طفلي عليك"".
وأوضح أنه يريد نشر ابتسامته لإسعاد الآخرين في أثناء الوباء، قائلاً: "أنا فقط أبتسم بشكل طبيعي، لكني أعتقد الآن أن هناك حاجة ماسة للابتسامة، لأن العالم يمرّ بمرحلة صعبة".
ويقول يانكي إنّ الناس لطالما أخبروه منذ الطفولة أنّ ابتسامته معدية، لكنه فوجئ منذ أن ظهرت ابتسامته على الإنترنت، بعدد الأطفال الذين يبتسمون غريزياً بعد رؤية ابتسامته.
المصدر: العربي الجديد