بلدي نيوز
أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" رياض ضرار، أن البيان الختامي الصادر عن اجتماع أستانا 16، هو تحريض ضد مناطق شمال وشرق سوريا، ولم يستبعد حدوث تصعيد جديد في المنطقة.
ونظم ثلاثي آستانا "روسيا وتركيا وإيران" اجتماعهم، الـ 16، في 8 تموز الجاري، ومما نص عليه البيان الختامي الصادر عن الثلاثي التزامهم الثابت بسيادة سوريا، وشددت الدول الضامنة على مواصلة التعاون ضد المخططات الانفصالية التي تهدد سيادة سوريا والأمن القومي لدول الجوار.
وأدانت الأنشطة الإرهابية التي تتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين في مناطق مختلفة من سوريا.
وردا على البيان، قال ضرار، إن البيان الختامي الصادر من اجتماع آستانا يُكرر البيانات السابقة التي صدرت من هذه الاجتماعات والتي تحرض ضد مناطق شمال وشرق سوريا، ولم يستبعد حدوث تصعيد جديد في المنطقة، وقال: "برأيي الشخصي أن تصعيداً سيحدث نتيجة ذلك"، بحسب وكالة هاوار الكردية.
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، أن تناغم ممارسات الائتلاف السوري المعارض وثلاثي أستانا، "واضح جدا"، وقال إن ممثلي الائتلاف متفقون مع السياسة التي ترسمها آستانا، وهم الأوراق التي يتم اللعب بها لإثارة الفتن والمشاكل في المنطقة".
وأشار إلى أن الثلاثي الضامن يرسم خططا بعيدة المدى بغياب الفعل والفاعل الأمريكي والأوربي، وقال: "هناك مشكلات كثيرة ستحدث وعلينا الصمود".