بلدي نيوز
قال على أصغر خاجي مساعد وزير الخارجية الإيراني، اليوم الخميس، إن "أي مساعدة يجب أن تحترم السيادة الوطنية للبلاد ويجب أن يتم أرسال المساعدات الأممية بمشاركة حكومة النظام".
وأضاف خاجي في تصريحات لوكالة سبونتيك الروسية، أن "الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في الدول المانحة يمكن أن يلعب دورا بإيصال المساعدات إلى الناس في سوريا، ومستعدون للمساعدة في تحقيق ذلك".
وفي إجابة على سؤال حول المعابر الإنسانية في سوريا: إن أي مساعدة يجب أن تحترم السيادة الوطنية لهذا البلد وأن يتم ذلك بمشاركة حكومة النظام.
وتابع، أن القرارات حول سوريا يجب أن تتخذ بمشاركة الدول الضامنة لمسار أستانا بغض النظر عن الاجتماعات الثنائية لهذه الدول.
وكان صرح "ألكسندر لافرنتييف" رئيس الوفد الروسي إلى الاجتماع الدولي الـ 16 بصيغة "أستانا" في العاصمة الكازاخية "نور سلطان"، خلال مؤتمر صحفي أن بلاده ترفض تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا، مشدداً على إن جميع المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى النظام لدعم عملية إعادة الإعمار.
وأضاف، يجب أن يكون هناك تحسين للوضع الإنساني في سوريا، وأن يكون من أولويات المجتمع الدولي، وأن تكون المساعدات الإنسانية شاملة ولا تقتصر على المواد الغذائية فقط.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الجمعة، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.