آيرلندا والنرويج تأملان بتمديد آلية إدخال المساعدات لسوريا - It's Over 9000!

آيرلندا والنرويج تأملان بتمديد آلية إدخال المساعدات لسوريا

بلدي نيوز

أعربت آيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف الإنساني في سوريا في مجلس الأمن في الوقت الراهن عن أملهما في تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى مناطق سيطرة المعارضة في سوريا بدون موافقة النظام السوري لمدة عام في التصويت الذي سيجري يوم غد الخميس.

وقالت سفيرة آيرلندا لدى الأمم المتحدة، جيرالدين بيرن ناسون، في تصريحات صحفية قبل اجتماع مغلق للمجلس بشأن الملف الإنساني السوري، الثلاثاء، "نأمل في حدوث تمديد في وقت لاحق هذا الأسبوع".

وحذّرت السفيرة الأيرلندية من أنه "لا يمكن تخيل ما هو حجم الكارثة الإنسانية" في حال عدم التمديد، مشددة على أن الملف السوري "حساس على الصعيد السياسي"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

بدورها، أكدت سفيرة النرويج، منى جول، أن تمديد آلية إدخال المساعدات عبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، "مسألة حياة أو موت بالفعل لكثير من الناس".

وأضافت جول: "يجب بحث الكثير من الأمور.. نحن نتحدث عن ملايين الأشخاص في سوريا. لذلك من الضروري جداً الحصول على أكبر قدر من المساعدات لسوريا".

وكان أصدر مجلس الأمن تفويضا بعملية المساعدات عبر الحدود لسوريا للمرة الأولى في 2014 من خلال أربعة معابر. وفي العام الماضي تم تقليصها إلى معبر من تركيا إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد التفويض عبر المعابر الأربعة.

ومن المقرر أن ينتهي يوم السبت أجل تفويض المجلس لعملية الأمم المتحدة القائمة منذ فترة طويلة لتوصيل المساعدات إلى شمال سوريا من تركيا. وتشكك روسيا والصين في أهمية تمديد العملية بينما يريد أعضاء المجلس الغربيون تمديد تفويضها وتوسيعها.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إنه لا بديل عن عملية المساعدات عبر الحدود، التي صدر التفويض بها أول مرة في عام 2014.

وقال مارك كاتس نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية في اجتماع بالأمم المتحدة في نيويورك نظمته كندا وجمهورية الدومينيكان وهولندا وقطر وتركيا "كانت عملية المساعدات عبر الحدود أكثر الطرق أمنا وجدارة بالثقة لتوصيل المساعدات إلى الناس".

وأضاف "خلال العام الماضي كنا نوصل أكثر من 1000 شاحنة شهريا في المتوسط إلى شمال غرب سوريا. من الضروري قطعا الآن استمرار عملية المساعدات هذه".

ويتفاوض مجلس الأمن على قرار أعدته آيرلندا والنرويج، بالتفويض بتسليم المساعدات من خلال معبرين، أحدهما من تركيا والآخر من العراق. لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة قال الأسبوع الماضي إنه يبحث فقط تمديدا محتملا لموافقة الأمم المتحدة على المعبر التركي.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//