بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
تصاعدت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي بين قوات النظام السوري، وفصائل المعارضة العسكرية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، اليوم الاثنين 28 من حزيران/ يونيو.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، اليوم، مدينة أريحا، وبلدات وقرى "كنصفرة، وسفوهن، والفطيرة، والبارة، ودير سنبل، وحزارين، وكدورة، وشاغوريت" في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة عنصرين من "الجبهة الوطنية للتحرير" بجروح متفاوتة وسط دمار واسع في ممتلكات المدنيين في المناطق المستهدفة.
وأضاف أن قصفا مماثلا من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له استهدف أيضا بلدات وقرى "الدقماق، والزقوم، والعنكاوي" في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة، دون وقوع ضحايا مدنيين في المنطقة.
بالمقابل، قصفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام في كل من "معرة حرمة، ومعصران، ومعرشورين، وجبالا، والدار الكبيرة، وبسقلا، وحاس، وكفرنبل، والملاجة، وخان السبل، والغدفة، وأبو مكة" في ريف إدلب الجنوبي، و"الحاكورة، وطنجرة، وجورين" في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقالت مصادر، إن رد فصائل المعارضة على قصف قوات النظام واستهداف العديد من مواقعهم العسكرية اليوم، كان في وتيرة مرتفعة لم يكن لها مثيل منذ اتفاق الخامس من آذار لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة عام 2020 الماضي.
وتزامن القصف المتبادل للنظام والمعارضة مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للميليشيات الإيرانية في أجواء ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، فيما حلقت عدة طائرات استطلاع أخرى في أجواء ريف إدلب الشمالي والغربي تابعة للتحالف الدولي ولسلاح الجو التركي.
وتشهد بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي تصعيدا عسكريا مكثفا من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له المدعومة من قبل روسا وإيران، ومنذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الجاري وحتى اليوم خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين ودمار واسع في ممتلكات المدنيين.
