بلدي نيوز - (لونا آغاباشي)
دعت الممثلة السورية الموالية لنظام الأسد "سلمى المصري" إلى فصل الفن عن السياسة، وذلك بعد موجة انتقادات بسبب صورة مع المخرج "المعارض" جمال داوود، خلال زيارتها إلى اسطنبول.
العديد من الناشطين السوريين المنتمين للثورة السورية انتقدوا "داوود"، على هذه الخطوة، فيما تعرضت "المصري" لانتقادات واسعة من قبل الموالين للنظام أيضا.
وفور رجوعها إلى دمشق، أدلت "المصري" بتصريح لإحدى وسائل الإعلام المحلية التابعة للنظام بقولها "ايمتا بدنا نفصل الفن عن السياسة والمصالح، أنا ألي رأيي وهو ألو رأيو".
وأضافت "نحن أولا بشر والإنسانية بتجمعنا لغتنا سوريتنا ما رح نكره بعض والصناديق هي الحكم متلنا متل كل البلدان المتحضرة"، وتابعت بالقول "بيكفي لغة حقد وكراهية وتخوين بس بقا بيكفي".
فيما علق أحد الناشطين على تبرير "المصري" قائلا "محاولتها تلميع صورتها، وطرح أفكار تتعلق بالتعايش والديمقراطية، ما هو إلا ذر الرماد في العيون، فالمصري والت نظام الإجرام ودعمته، ولا يحق لها أن تتحدث عن التعايش والديمقراطية".
وقال آخر "كلام المصري عن الحقد والكراهية، يعطيني الإحساس أنها تعيش في المدينة الفاضلة، يكفي هراء، من يوالي المجرم لا يمكن أن يكون إلا انتهازي ووصولي، من أجل مصالحه الشخصية فقط".
يشار إلى أن المصري معروفة بالمواقف الداعمة للنظام منذ انطلاق الثورة السورية في عام ٢٠١١، في حين أن جمال داوود كان مخرجا لبرنامج "نور خانم" الذي كان يبث على "تلفزيون سوريا" المعارض، قبل أن يتم تغييره بمخرج آخر.