بلدي نيوز
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد 27 حزيران، على أهمية الحل السياسي في سوريا لإنهاء العمليات العسكرية والتدخلات الخارجية وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري.
جاء ذلك في البيان الختامي لقمة ثلاثية عقدت بالعاصمة العراقية بغداد، وجمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني وأكدوا فيها على التنسيق بشأن استقرار المنطقة".
وشددت المباحثات الثلاثية إلى "أهمية التنسيق من أجل حلحلة الأزمات وتخفيف التوترات بالمنطقة، خاصة في سوريا واليمن وليبيا، بهدف الانطلاق نحو آفاق الحل السياسي عبر التلاقي والحوار".
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي أن "الاجتماع الثلاثي بين العراق ومصر والأردن بحث ملفات مختلفة منها الملف السوري، لافتا إلى أن "الجميع يبحث عن التعاون واستثمار الفرص بمختلف المجالات".
وأبدى رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، تأييد بلاده لمبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها، وفق قوله.
وكان أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، عدم وجود أي تقدم يذكر بشأن عودة سوريا، التي جُمد مقعدها في الجامعة منذ عدة سنوات.
وقال زكي، في تصريحات سابقة، "لم يحدث أي تقدم لا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين، لكن نتابع وبكل اهتمام أن الأمريكي نرى ما هي إمكانية انتهاء هذا التباين قبل القمة العربية المقبلة أم سيبقى كما هو".
جدير بالذكر أن وزراء الخارجية العرب، قرروا خلال اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في تشرين الثاني عام 2011، تعليق عضوية سوريا في الجامعة لحين التزام نظام الأسد بتنفيذ بنود المبادرة العربية، الداعية لوقف العنف والعمليات العسكرية التي يشنها النظام ضد المعارضة، وانخراطه في حوار معها للتوصل لحل سياسي.