بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة 25 حزيران، على البلدان التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد أن تأخذ بعين الاعتبار جرائمه.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أنها سوف تفرض عقوبات على الحكومات والكيانات التي تخالف قانون "قيصر" المتعلق بسوريا.
وأكدت الخارجية الأمريكية في التاسع من أيار الماضي، رفضها تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، نظرا للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، وحثت واشنطن دول المنطقة على اتباع نفس النهج وعدم نسيان ممارسات نظام الأسد ضد الشعب السوري.
وفيما يخص الدول التي أبدت رغبتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، قال المتحدث إن واشنطن تحث دول المنطقة على النظر بعناية في الفظائع التي قام بها نظام الأسد ضد الشعب السوري، وذلك على مدار العقد الماضي، مطالباً كذلك بالأخذ في الحسبان جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من المساعدات الإنسانية إلى البلاد وعدم توفير الأمن.
وجاء موقف واشنطن بعدما أثارت مخرجات اجتماع "الدول السبع" الذي انعقد الأيام الماضية في لندن العديد من التكهنات والتوقعات، بأن الغرب "سيغض الطرف" عن الدعوات التي تطالب بإعادة التطبيع مع النظام السوري.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن قطعا لن تقوم بإعادة تأسيس أو ترقية علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد، وأنها لا تزال على موقفها الثابت منذ اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) 2011.
وقال: "نعتقد أن الاستقرار في سوريا والمنطقة الأكبر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية، وهي تمثل إرادة جميع السوريين ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان حل سياسي دائم في الداخل".