بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية، عن إحجام الفلاحين عن زراعة القطن في الرقة، تخوفا من انقطاع المياه وعدم توافر السماد.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مدير زراعة الرقة، التابعة للنظام، محمد الخذلي، قوله، إن الخطة في محافظة الرقة كانت تقدر بـ28200 هكتار وتم تخفيضها؛ بسبب أوضاع المياه، وزرعت حتى الآن 14 ألف هكتار في جميع المناطق.
وبرر الخذلي، أن سبب تدني المساحات المزروعة بالقطن هو تخوف الفلاحين من انقطاع مياه الري كما حدث في السنوات الماضية، إضافة إلى عدم توافر السماد في وقت زراعة المحصول.
وعن واقع مياه الري، أوضح الخذلي، أن ريف الرقة يعتمد بشكل أساسي على الري الحكومي وهذه المشاريع يتم تشغيلها بواسطة التيار الكهربائي الذي يتم تزويد الريف به من خلال المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام، وبالتالي يخشى من قطع الكهرباء وبالتالي توقف مشاريع الري، اليوم يتم تزويد الفلاحين بالمياه في جميع مناطق الريف على مدى 12 ساعة يوميا.
وفي سياق متصل، أضاف الخذلي، "تأتي الذرة الصفراء في المرتبة الثالثة من بين المحاصيل الاستراتيجية التي تزرع في الرقة، وفي الموسم الحالي تم التخطيط لزراعة 33 ألف هكتار وخفضت إلى 20 ألف هكتار في جميع أنحاء المحافظة، وحتى الآن لم تبدأ عمليات الزراعة".
وبرر أيضا بأن الذرة الصفراء تزرع كمحصول تكثيفي بعد القمح، وبالتالي يقوم الفلاحون اليوم بالتحضير لزراعة الذرة بعد حصاد القمح.