بلدي نيوز
قالت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد"، اليوم الثلاثاء، إن مصير ممثل مكتبها في إقليم كردستان العراق وعضوين آخرين من "حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)" لا يزال مجهولا.
وأضافت الإدارة الذاتية "منذ تاريخ 10 حزيران الجاري لا يزال مصير كل من جهاد حسن ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مصطفى حسن ومصطفى خليل مجهولا، بعد أن أقدمت الجهات الأمنية التابعة لإقليم كردستان" على اعتقالهم".
وأعلنت "دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية" عن تحميل "الجهات الأمنية وحكومة إقليم كردستان العراق عن كامل المسؤولية حول مصيرهم، مضيفة أن "المخاوف تراودها بشأن مصيرهم حيث حتى الآن، وكإجراء قانوني لم يتم الإفصاح عن مكان تواجدهم ولا حتى إرسال أي رد رسمي للإدارة الذاتية حول ما إذا كان هناك أي دواعٍ قانونية لتوقيفهم".
وناشدت "الجهات الرسمية في الإقليم وكذلك المنظمات الدولية ذات الصلة بالتعاون معها، والضغط على PDK وحكومة الإقليم للإفصاح عن مكان تواجدهم والسماح لذويهم لزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم وبالتالي إطلاق سراحهم.
وجاء اعتقال الأشخاص الثلاثة بعد أيام من مقتل وإصابة 7 عناصر من قوات "البشمركة" بإقليم كردستان العراق، عقب وقوعهم في كمين نصبه لهم عناصر من "حزب العمال الكردستاني" المرتبط بـحزب الاتحاد الديمقراطي شمال شرق سوريا.
وعقب الهجوم، قالت رئاسة إقليم كردستان العراق إن "حزب العمال يشكل تهديدا للسلام والاستقرار"، مشددة على ضرورة وضع حد لتصرفات الحزب وممارساته المستمرة منذ 30 عاماً.
ويتخذ "حزب العمال" من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما يحتل 515 من القرى، بحسب ما أورده بيان لـ"لحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود البارزاني، منذ أيام.
ويشن "حزب العمال" هجمات بين الفترة والأخرى على القوات العراقية، بما فيها قوات البشمركة، إضافة إلى هجمات أخرى داخل الأراضي التركية.