بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الثلاثاء 22 من حزيران/يونيو، بيانا، أحصى من خلاله كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر معبر باب الهوى منذ بداية 2020 وحتى بداية حزيران 2021.
وقال الفريق، إن كمية المساعدات الكلية، بلغت 587,141 طن، موزعة على النحو التالي، "المساعدات الغذائية 415,989 طن (70.85%)، مستلزمات النظافة والمواد الصحية 8,514 طن (1.45%)، تجهيزات لوجستية متنوعة (المواد غير الغذائية) 150,132 طن (25.57%)، المساعدات الطبية 12,506 طن (2.13%)".
وقال الفريق إنه وبالرغم من ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، تظهر البيانات الواردة أعلاه كمية المساعدات الإنسانية المقدمة لأكثر من 2.6 مليون شخص خلال الفترة المذكورة.
وأوضح أن النساء والأطفال يشكلون ما نسبته 65% منهم، في الوقت الذي تسعى روسيا فيه إلى إيقاف المعبر عن العمل وفق آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وتحويل تلك المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري لإدخالها عبر معابر داخلية إلى مناطق شمال غرب سوريا.
ويعد معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا الشريان الوحيد للحياة الانسانية والتجارية والاقتصادية، لمناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة قوات النظام، حيث تصل جميع المساعدات الإنسانية الأممية، والقوافل التجارية عن طريقه إلى المنطقة، فضلا عن إدخال العشرات من الحالات الطبية للعلاج ضمن المشافي التركية.
وتسعى الدول الداعمة لنظام الأسد في حربه ضد السوريين كـ"روسيا، والصين" إلى إغلاق معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية الأممية وتحويل دخولها إلى مناطق سيطرة النظام السوري لمساعدته بالتخلص من الأزمة الاقتصادية من خلال استخدامهم لحق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي.