بلدي نيوز
طالب الائتلاف الوطني بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي صادف أمس، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الكارثة الإنسانية والاقتصادية والسياسية المستمرة في سوريا.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان نشره اليوم، أن التأخر في تحمل تلك المسؤوليات تجاه معاناة الشعب السوري لن يزيد الأوضاع إلا سوءاً.
وأضاف البيان، "حذرنا في مناسبات كثيرة من مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، وكذلك من النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك في المدى المتوسط والبعيد".
وأضاف: "نؤكد مجددا على ضرورة قيام كل الحكومات والأطراف باحترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم".
وقال: "لم ترقى الجهود الدولية المختلفة الرامية لمواجهة الأزمة إلى المستوى المطلوب، لا من حيث مواجهة الكارثة ونتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين، ولا من حيث منع استمرارها ومعاقبة المسؤول عنها".
وبالأمس قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد من اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم، قد تضاعف خلال عقد ليصل إلى 82.4 مليون، بينهم 13.4 مليون سوري حتى بداية عام 2021.
وقالت المفوضية في التقرير السنوي للنزوح القسري، إن "الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل سوريا.
وأشار التقرير أن نحو 70% من النازحين كانوا من خمسة بلدان فحسب، هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.
وكان أعلن مسؤول كبير بالأمم المتحدة، إن ملايين السوريين سيتعرضون لكارثة إنسانية، إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم وهو ما يصطدم برغبة روسية في اغلاق المعابر.