"البيت الأبيض" يتوقع موافقة روسيا على تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا - It's Over 9000!

"البيت الأبيض" يتوقع موافقة روسيا على تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا


بلدي نيوز

أعلن البيت الأبيض أن المشاورات التي أجراها الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما في جنيف بشأن الوضع في سوريا، وتقديم المساعدات إلى هذا البلد كانت بناءة، كاشفا عن وجود فرصة لتمرير قرار جديدة في مجلس الأمن حول استمرار الآلية الدولية لإيصال المساعدات عبر الحدود.

وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الخميس، في تصريحات للصحفيين نشرها البيت الأبيض، أن المشاورات الخاصة بسوريا بين الرئيسين تركزت على مسألة ضمان الإيصال الإنساني، لافتا إلى أن بايدن شدد على أن "ملايين الأشخاص الجياع" يحتاجون إلى الدعم في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، وفقا لموقع روسيا اليوم.

ولفت الرئيس الأمريكي في هذا الصدد، حسب سوليفان، إلى أن ضمان استمرارية عمل الممر الحدودي الوحيد الذي تستخدمه حاليا الآلية الأممية لتقديم المساعدات عبر الحدود في سوريا، يحظى بأهمية قصوى للتأكد من أن "المساعدات تصل إلى من يحتاج إليها".

وردا على سؤال عن تصويت مجلس الأمن الدولي الشهر القادم على تمديد هذه الآلية، قال سوليفان: "لم يقدم بوتين أي التزامات بشأن كيفية تصويت الجانب الروسي على مشروع القرار (الخاص بتمديد الآلية)، لكن المشاورات كانت بناءة، ونعتقد أن هناك فرصا أمام الولايات المتحدة وروسيا للتعاون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتمرير مشروع القرار هذا وضمان استمرارية عمل الممر وتبني إجراءات جديدة لتخفيف معاناة السوريين، مع عمل الولايات المتحدة وروسيا معا على هذه المسألة".

وتبنى مجلس الأمن الدولي في 11 تموز 2020 قرارا يقضي بتمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود عبر الممر الوحيد إلى سوريا لمدة عام، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أجاز لأول مرة عملية للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية لنقل مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في 2014 عبر أربع نقاط. وفي العام الماضي قلص المجلس ذلك إلى نقطة عبور واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتمديد العمل عبر النقاط الأربع كلها.

وينقضي أجل العملية في العاشر من يوليو/تموز المقبل. ويحتاج صدور قرار في المجلس بالتمديد تأييد تسعة أصوات دونما اعتراض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة أمام مشرعين أميركيين في وقت سابق الأربعاء "هذا تصويت حياة أو موت بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين".

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة