بلدي نيوز
كشف تقرير نشرته جريدة "هيسبرس" المغربية، إن "تكتما كبيرا" يسود ملفات مئات المغاربة العالقين في بؤر التوتر في سوريا والعراق، فيما ينتظر العالقون تسريع معطيات عودتهم إلى بلادهم.
ولفتت الجريدة إلى أنه من المرتقب أن يلتقي أعضاء المهمة الاستطلاعية التي شكلتها لجنة الخارجية بمجلس النواب المغربي مع مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.
وكانت لجنة الخارجية رفضت السماح لـ"التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق"، بطرح تقريرها حول الاعتقالات وملف العودة، مطالبة إياها بضرورة التنسيق قبل نشر التفاصيل.
وقال عبد الفتاح الحيداوي، عضو التنسيقية، إن الملف ذو صبغة أمنية وله أبعاد اجتماعية ونفسية كذلك، مشيرا إلى أن "دولا استطاعت الدخول في مفاوضات وترحيل النساء والأطفال".
ويقدر عدد المغاربة" في العراق وسوريا بأكثر من 1600 شخص وفق جريدة "هيسبرس"، عاد أكثر من 200 منهم إلى المغرب وتم توقيفهم وتقديمهم للعدالة.