بلدي نيوز
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، إن بلاده لا تسعى لـ"إعادة العلاقات مع سوريا طالما لم يحدث تغيير على الأرض".
وجاء تصريح الوزير القطري خلال مشاركته في جلسة حوار "غرب آسيا وشمال إفريقيا خطوات نحو الاستقرار"، في إطار أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي.
وكان وزير الخارجية القطري أكد في وقت سابق أن بلاده لا ترى أي دافع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وقال آل ثاني خلال مقابلة مع قناة "العربي" نهاية شهر أيار الماضي، إن "موقف دولة قطر واضح تجاه النظام السوري"، متهما إياه بأنه "يرتكب جرائم في حق شعبه".
وتابع حينها: "كانت هناك أسباب بالنسبة لنا في قطر، وهي ما زالت قائمة ولم نر أي أفق سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، وهناك استمرار في نفس النهج، وطالما الأسباب قائمة لا يوجد لدينا أي دافع في عودة العلاقات مع النظام السوري".
وختم أن "هناك تباين في الرؤى لدى بعض الدول العربية، ونحن في قطر ما زالت اعتباراتنا قائمة في هذا الموضوع".
يذكر أن تصريحات وزير الخارجية القطري تأتي في الوقت الذي تشهد جامعة الدول العربية خلافات حول موضوع إعادة سوريا إلى حضن المنظمة بعد تعليق عضويتها عام 2011.
وكانت المستشارة الخاصة لرأس النظام، بثينة شعبان، قالت في تصريحات إعلامية، إن عدة دول عربية قد تعيد النظر في موقفها تجاه العلاقات مع النظام السوري بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.