بلدي نيوز- (لونا آغاباشي)
بدأ الفنان المسرحي الدكتور عبد القادر المنلا، نشر سلسلة فيديوهات تحت عنوان "همسة عتاب" لتسليط الضوء على عدد من الفنانين وأسباب وقوفهم إلى جانب نظام الأسد، ونشر حقائق عن علاقة الفنانين بشخصيات بارزة بالنظام.
أيمن زيدان والكذب!
وكشف "المنلا" في الفيديو الأول الذي خصصه للحديث عن الفنان أيمن زيدان، أن الأخير اعترف له في بداية الثورة بأن النظام لن يذهب إلا والبلد مدمرة تماما لهذا ليس من مصلحته أن ينتقده ويقف ضده.
وأشار الفنان المسرحي المنلا إلى أن "زيدان" كان يعمل مع عائلة عبدالحليم خدام ويعرف تماما فسادهم في البلد، ولم توجد عنده أي مشكلة بالتعامل معهم، بل كان يصفق لهم خدمة لمصالحه، وعند هروبهم سارع "زيدان" لانتقادهم وفسادهم.
وقال المنلا إنه "من حق "زيدان" انتخاب من يريد رئيسا له، ولكن تبريره بانتخاب الأسد لصموده عشر سنوات ولم يهرب من سوريا وبنفس الوقت زيدان هرب وأقام في مصر لمدة ٦ سنوات؛ فكيف سيتم الإعجاب وتصديق شخصية تناقد نفسها؟".
وتمنى لو أن أيمن زيدان ذكر الأسباب الحقيقية لانتخاب الأسد، التي أهمها مصالحه الشخصية باستمرار النظام؛ ولو ذكر الأخير ذلك لكان نال اعجاب الجمهور أكثر، حسب قول "المنلا".
باسم ياخور مع ماهر الأسد
وجاء في حلقة أخرى من سلسلة "همسة عتاب"، حديث "المنلا" عن علاقة باسم ياخور وماهر الأسد الشخصية، حيث كان ياخور يفتخر بعلاقته به وكان يهدد زملائه بـ"المعلم ماهر".
وذكر أن "ياخور" كان يبتسم وينافق لمن يريد أن يأخذ صورة معه أو يحصل على توقيعه وبمجرد ذهاب معجبيه يبدأ بالسب والشتم عليهم.
وأضاف الدكتور المنلا، أن "ياخور" خسر إنسانيته لقربه من مراكز النفوذ والسلطة، لهذا عند تحديد الانتماء سينسى إنسانيته تماما ومشروعه الفني والحضاري.
وقال إن "ياخور" حقق الشهرة والمال والنفوذ لهذا عليه أن يعيد حسابات ترتيب إنسانيته ليعود لفنه ويتألق من جديد بعيدا عن تكرار الشخصيات الأقل من عادية، حسب وصفه.
وتمنى "المنلا" على زيدان وياخور أن يأخذوا همسة العتاب بروح رياضية وأن يتقبلوها ليجلسوا مع أنفسهم ليعيدوا ترتيب إنسانيتهم.
وقال الدكتور "عبد القادر المنلا" في حديث خاص لبلدي نيوز عن الهدف من هذه الفيديوهات، إن ممثلي النظام بدأوا يظهرون بشكل أكثر أريحية وثقة بأن النظام انتصر، لهذا لم يعد عندهم أي خوف من التعرض للمحاسبة لاحقا، وكان علينا أن نذكرهم بأنه هناك من يلاحقهم وسيحاسبهم.
وأضاف، "للأسف لا يوجد عندي أي أمل بأن يراجع هؤلاء الناس أنفسهم ومواقفهم، ولكن على الأقل نجعل بينهم وبين أنفسهم هزة عدم ثقة.
وذكر أن "الفنانين أنفسهم من يقفون اليوم مع النظام هم أنفسهم كانوا يسخرون من بشار الأسد، وجميعهم مقتنعون أنه لا يصلح لرئاسة سوريا".
ونوه أن الفنانين يعولون على مصالحهم فقط، ولكن إن لم نذكرهم أن هناك من يتابعهم وسيحاسبهم ويكشف نواياهم سيتمادون أكثر وبوقاحة أكبر.
وختم "المنلا"، أن هناك معلومات وحقائق خاصة، سينشرها تباعا عن علاقة نظام الأسد ورموزه بالفنانين لا يعرفها الجمهور.
"المنلا" في سطور
"عبد القادر المنلا" من مواليد حلب، حاصل على الدكتوراه في التمثيل والإخراج المسرحي من مصر، شارك بالعديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية منها "كسر الخواطر" و"الحصرم الشامي" و"زمن العار".