بلدي نيوز - (خاص)
توفي شاب من أبناء ريف إدلب الغربي مساء اليوم الاثنين، نتيجة تعرضه لتعذيب شديد على يد عناصر حرس الحدود التركية "الجندرما" بالقرب من مدينة سلقين الحدودية شمال غرب إدلب.
وبحسب إفادات من سكان المنطقة، فإن الشاب "حسن محمد الفتيان" من أبناء قرية المشيرفة الحدودية التابعة لمدينة سلقين، توفي نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب من قبل حرس الحدود التركي، حيث قامت حرس الحدود برمي الشاب بالقرب من سد الصداقة قرب منطقة العلاني في محيط مدينة سلقين قبل ان يفارق الحياة.
وبحسب الأهالي، فإن عائلة الشاب أسعفته إلى مشافي سلقين ثم جرى تحويله إلى مشافي إدلب وتوفي قبل وصوله إليها، ولفتت إلى أنه يعمل مع مهربين محليين، واعتقله حرس الحدود أثناء عبوره الحدود التركية السورية، وتعرض لضرب ما تسبب بكدمات في منطقة الرئتين والكلى الأمر الذي تسبب بنقص في الأكسجة وفشل كلوي تسبب بوفاته.
وكانت قوات الحرس التركي قتلت منتصف الشهر الماضي شابا من أبناء قرية بزابور في جبل الزاوية بريف إدلب أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية، كما أصيب طفل من أبناء مدينة اللطامنة أثناء رعيه بالأغنام في منطقة أطمة قرب الشريط الحدوي برصاص الجندرمة.
وكانت "هيومان رايتس ووتش" اتهمت تقارير سابقة، حرس الحدود التركي بقتل مئات السوريين عبر إطلاق النار بشكل مباشر وضربهم وتعذيبهم وذلك أثناء محاولتهم العبور من الأراضي السورية للأراضي التركية.