بلدي نيوز – حلب (هبة محمد)
أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام إصابة 20 شابا وفتاة بالعمى الدائم في مدينة حلب بعد دخولهم إلى أحد المراكز الطبية لمعالجة العيون، مشيرين إلى أن إدارة المركز الطبي طمست معالم جريمتها عقب تفاهمات وتنسيق بينها وبين النظام.
ونوهت المصادر الموالية إلى إن المركز يدعى "مركز الليزك لطب العيون" ويديره الدكتور "عبادة المفتي"، ويقع في المنطقة المقابلة لمشفى الرسالة في مدينة حلب، حيث خسر أكثر من عشرين شابا وشابة بصرهم جراء استخدام المركز لأدوية تجارية وفاسدة.
تعليقات مكثفة عقب الإعلان عن الإصابات بالعمى، اعتبرت أن همّ المركز الطبي وكادره الإداري، هو السرقة وجمع الأموال، فكان الشباب السوري هم الورقة التجارية الرابحة لجني الأموال، وليس لهم أي ذنب سوى إنهم قاموا بتسليم بصرهم إلى الكادر الطبي التجاري الفاسد.
وروى بعض المقربين من المصابين بالعمى كيف جرت الإصابات قائلين "بدأت الحادثة بنقص درجات قليلة في عيون المصابين، فقرر بعضهم إجراء عملية ليزك بغية الحصول على درجات رؤية أفضل، وفي أول حادثة أصيب سبعة مرضى دفعة واحدة".
إلا إن المركز الطبي عمل على كتم الحادثة الناتجة عن عدم تعقيم المواد الطبية، وكذلك استخدام مواد منتهية الصلاحية وتجارية، فيما عمل الدكتور "معتز قواس" وهو طبيب عيون من مشفى الحكمة بتخريب القرنيات الخاصة بعيون عدد أخر من المرضى، وفي كلا الحالتين أصيب المرضى بالعمى الدائم.
وبحسب موالي الأسد فإن أكثر المصابين هم من طلاب الجامعات، وبعضهم شباب وشابات لم يبلغن من العمر العشرين بعد، وكذلك عدد قليل من الأطفال، فيما لا يزال المركز الطبي يعمل على قدم وساق دون الاكتراث بالنتائج التي ألحقها بهذا العدد الكبير من الشبان والفتيات.
