بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقرير إعلامية موالية، أن الصادرات السورية من مناطق سيطرة النظام تقتصر على المواد الزراعية والخام، ولا تتعدى في معظم الأحيان عمليات شحن المنتجات الزراعية الأساسية من أسواق الهال.
وضمت قائمة الصادرات السورية بحسب هذه التقارير، 6 مجموعات تصديرية في العام الفائت هي:
المجموعة الأولى: منتجات الدهون والزيوت والتي يشكّل زيت الزيتون الخام معظمها بقيمة تقارب 103 ملايين دولار.
المجموعة الثانية: الفواكه والمكسرات بقيمة تقارب 88 مليون دولار.
المجموعة الثالثة: النباتات العطرية الطبية والعشبية بقيمة 77 مليون دولار، وتشمل الكمون واليانسون والكزبرة وحب البركة والزعتر والغار وغيرها.
المجموعة الرابعة: وتضم الحبوب، وتشمل الشعير الذي صدّر بقيمة 52 مليون دولار تقريبا.
المجموعة الخامسة: وتضم الخضروات، وفي مقدمتها البندورة بحوالي 27 مليون دولار.
المجموعة السادسة: وهي القطن الخام بقيمة 40 مليون دولار.
وتصل قيمة مجموع الخامات الزراعية الإجمالي إلى 400 مليون دولار، وتشكّل نسبة 60% من مجمل التصدير السوري. وفق تقرير لموقع "قاسيون" الموالي.
وتشير الأرقام السنوية التي ينشرها موقع ( International Trade Center (ITC أن الصادرات السورية بلغت في عام 2020: 669 مليون دولار، بتراجع 10% عن مستوى عام 2019.
ووفقا لتقرير (ITC)، فإنّ الأهم من الرقم الإجمالي السابق أن تركيبة هذه الصادرات تحمل دلالات على واقع سوق الغذاء في سوريا (والمقصود هنا مناطق النظام).
ويجمع المحللون اﻻقتصاديون على أنّ "البنية اﻻقتصادية للنظام" متخلفة، بدلالة اﻷرقام السابقة المرتفعة للبضائع الزراعية الخام والتي تدخل ضمن الصادرات، ويعذ ذلك من أهم مؤشرات مستوى تخلّف البنية الانتاجية.
وخلص التقرير إلى إنّ النظام السوري يستخدم أراضيه لإنتاج بضائع وتوريدها خارجا دون أدنى إعداد لها، ما يدل على تدني القدرات الإنتاجية والتصنيعية أو عزل الموارد الأولية عن هذه الإمكانات الصناعية، وعوضا عن تصنيعها يتم توريدها بشكلها الأولي.
