بلدي نيوز
نفذت الأفرع الأمنية التابعة للنظام، اليوم الأربعاء 26 أيار، حملة اعتقالات في ريف درعا الغربي على خلفية تعرض إحدى دورياتها للاستهداف من قبل مجهولين.
وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة رتلا مشتركا مؤلف من عشرة سيارات عسكرية لفرعي الأمن العسكري والسياسي بمدينة نوى.
وأضافت أن قوات النظام عقب الهجوم، نفذت حملة اعتقالات في المدينة المذكورة طالت عددا من الشبان.
وفي سياق متصل، أصيب طفل من أبناء مدينة نوى جراء إطلاق رصاص عشوائي لعناصر قوات النظام.
وجاء إطلاق الرصاص العشوائي بسبب مقاطعة أهالي المدينة لما يسمى "الانتخابات الرئاسية".
وكان استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة مركز شعبة الحزب في نوى، والذي حولته قوات النظام لمركز انتخابي فيها.
فيما خرجت مظاهرة حاشدة لأهالي منطقة درعا البلد جنوب سوريا، الثلاثاء 25 أيار، للتأكيد على رفضهم "الانتخابات الرئاسية".
وشهدت مدن وبلدات "صيدا" و"نوى" و"الحراك" و"طفس"، إضرابا عاما تلبية لدعوات أطلقها ناشطون بهدف التعبير عن رفضهم للانتخابات وإعلان مقاطعتها.