بلدي نيوز
نظمت "حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة" الناشطتين في مناطق سيطرة "قسد"، مسيرة راجلة بمشاركة 100 شاب وشابة انطلقت من مدينة القامشلي وسارت 100 كيلو متر حتى وصلت مدينة المالكية في الحسكة.
وأطلقت "حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة" مسيرة راجلة في الـ 16 من أيار الجاري، وذلك في إطار "حملة النفير العام" الداعمة لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك" ضد تركيا.
وقالت "الشبيبة الثورية" التي يشرف عليها حزب العمال الكردستاني، في بيان "نحن الشبيبة في روج آفا وشمال وشرق سوريا، نؤكد أن الكريلا (مقاتلين حزب العمال) ليسوا المقاتلين في الجبال فقط، بل هم إخوتنا وأخواتنا. لهذا نؤكد لجميع شعبنا الكردستاني أننا ندعم الكريلا، وأننا جاهزون للمشاركة إلى جانبهم في معركة ردع الاحتلال".
واعتبرت أن "الوقوف اليوم إلى جانب مقاتلي الكريلا يعني الكرامة والحياة الحرة. وعلى الشبيبة الكردية في أجزاء كردستان الأخرى إعلان النفير العام والوقوف إلى جانبهم".
وجاء في ختام البيان "لهذا نؤكد مرة أخرى أننا إلى جانب قوات الكريلا في معركة الكرامة بمناطق آفاشين وزاب ومتينا، وتحت شعار (بالشبيبة الصقور نحو انتصار زاغروس) سنضمن النصر لشعبنا".
وكان أعضاء في "منظمة الشبيبة الثورية" رشقوا خلال مسيرتهم الراجلة، دورية أمريكية بالحجارة وعبوات المياه في ريف مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، ردا على ما وصفته بـ"الصمت الأمريكي" حيال الهجمات التي يشنها الجيش التركي على مواقع الحزب في مناطق حدودية داخل أراضي إقليم كردستان العراق.
وأطلقت تركيا عمليتي مخلب "البرق" ومخلب "الصاعقة"، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، بشكل متزامن ضد حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" في منطقتي "متينا" و"أفشين ـ باسيان"، شمالي العراق.
وتواظب أنقرة على شن هجمات في المناطق الجبلية من شمال العراق، حيث القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمردا ضد السلطات التركية أسفر عن أكثر من أربعين ألف قتيل.