بلدي نيوز
نشرت شبكة مراقبة العنف على الحدود (BVMN)، التي تضم منظمات غير حكومية في منطقة البلقان، تقريرها السنوي بشأن ممارسات السلطات الأمنية بحق لاجئين ومهاجرين، وفقا لشهادة 286 لاجئا ومهاجرا.
واعتبرت الشبكة الحقوقية أنّ "ممارسات التعذيب باتت جزءا ثابتا من حراسة الحدود المعاصرة"، مشيرة إلى رصد ستة أنواع من العنف والتعذيب خلال عمليات صد المهاجرين في كل من كرواتيا واليونان، وأيضا عند حدود مقدونيا الشمالية، سلوفينيا، بلغاريا، وإيطاليا.
وعند اليونان، رصدت الشبكة "احتواء 89 في المئة من عمليات الصد التي نفذتها السلطات اليونانية 52 في المئة منها كانت بحق أطفال وقصر".
وأضافت أن "السلطات اليونانية أجبرت مجموعات تصل إلى 80 رجلاً وامرأة وطفل على خلع ملابسهم واحتجازهم في غرفة واحدة"، مشيرة إلى أنه "تم نقل أشخاص بشكل قسري في شاحنات تجميد".
كما أكد التقرير "حالات بتر وقطع أطراف لمهاجرين في سجون الاحتجاز، فضلاً عن رمي أشخاص في نهر إفروس بدلاً من إنقاذهم مما أدى إلى غرقهم وموتهم".
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وصل عام 2020 ما يقرب من 100 ألف مهاجر إلى أوروبا عن طريق البحر والبر مقارنة بحوالي 130 ألف عام 2019، و190 ألف عام 2017.
ومنذ يناير 2020، وعلى الرغم من انخفاض أعداد اللاجئين بسبب الجائحة، قامت إيطاليا ومالطا واليونان وكرواتيا وإسبانيا باستئجار "سفن خاصة لاعتراض قوارب اللاجئين في البحر ودفعهم للعودة إلى مراكز الاحتجاز"، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان".