بلدي نيوز
ألغى نظام الأسد عددا من مراكز الانتخاب في درعا جنوب سوريا، بعد تهديدات من أبناء المحافظة للمسؤولين والقائمين على تلك المراكز مؤكدين رفضهم إعادة تأهيل رأس النظام "بشار الأسد".
وأكد "تجمع أحرار حوران" إن وفدا من أبناء بلدة "بصر الحرير" ضم وجهاء البلدة وأمين الفرقة الحزبية ورئيس البلدية والمختار، توجهوا إلى مقر "الفرقة 175" التابعة لـ "اللواء 12" بمدينة أزرع.
ولفت إلى أن الهدف من الزيارة هو وضع قيادة الفرقة في صورة الوضع الحالي وإطلاعها على التهديدات التي توجهت للمسؤولين والقائمين على تلك المراكز.
وقدم الوفد شرحا تفصيليا لخطورة تلك التهديدات على البلدة والناخبين والقائمين على المراكز من المسؤولين الحزبيين والسياسيين.
وأشار التجمع إلى أن قائد "الفرقة 175" طلب من الوفد التوجه إلى المفرزة الأمنية التي تتبع لها بلدة بصر الحرير في "أزرع" لعرض مشكلة التهديدات عليهم.
بدورها أعلنت المفرزة الأمنية إلغاء المراكز الانتخابية في القرى والبلدات التي تخلو من المفارز الأمنية، واعتماد مراكز المدن التي تتواجد فيها تلك المفارز باعتبارها نقاط عسكرية ومسؤولة عن حمايتها.
وشملت التهديدات عدة قرى وبلدات من درعا وهي "بصر الحرير وناحتة ومليحة العطش والحراك" وقرى وبلدات منطقة اللجاة بالريف الشرقي، إضافة إلى طفس وجاسم وأنخل ونوى في الريف الغربي.
وسبق أن أصدرت عدة مناطق في درعا بيانات تؤكد مقاطعتها للانتخابات الرئاسية القادمة، ووصفتها بـ "المهزلة الانتخابية" و"الانتخابات الصورية المزيفة".