قتلى من "قسد" في ريف حلب وتعزيزات من ميليشيا "النمر" تصل الرقة

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

لقي عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهم في ريف حلب بنيران تركية، اليوم الجمعة، فيما دفعت "ميليشيا النمر" الموالية لروسيا بتعزيزات عسكرية إلى ريف الرقة. 

في حلب، أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة، مقتل 4 عناصر من تنظيم " ب ي د" المنضوي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال سوريا كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات هناك.

وقالت الوزارة في بيان لها: "تم تحييد 4 عناصر من ب ي د كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم في منطقة درع الفرات، بفضل عملية ناجحة لعناصر قوات المغاوير الكوماندوز".

وأكدت الاستمرار في اتخاذ كافة التدابير من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

في الرقة، استقدمت "الفرقة 25" (ميليشيا النمر)، تعزيزات عسكرية برفقة طائرات مروحية روسية إلى بادية الرقة شمال شرقي سوريا.

ووفقا لموقع "الخابور"، فإن التعزيزات مكونة من 30 سيارة عسكرية وشاحنة يرافقها طيران مروحي روسي. وتوزعت التعزيزات في مناطق سيطرة النظام ببادية "أثريا" وصولا إلى ريف الرقة.

وفي درعا، تعرض قائد إحدى مجموعات الأمن العسكري لمحاولة اغتيال برفقه اثنين من عناصره بريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا للمدعو "عارف الجهماني" ومرافقيه على الطريق الرئيسي في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

وأضاف أن "الجهماني" أصيب بجروح متفاوتة حيث اخترقت إحدى الرصاصات كتفه ووصفت حالته بالمستقرة، وأردف أن "محمود الصلخدي" و "غازي شعلان الجهماني"أصيبا أيضا وهما عنصران يعملان في مجموعة “عارف” في صفوف الأمن العسكري، ونقلوا جميعهم إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا.

وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن "الجمهاني" ومرافقيه تعرضوا لمحاولة الاغتيال أثناء عودتهم من مدينة درعا.

وأضافت أن المدعو "إبراهيم الشعابين" قائد مجموعة تابعة للأمن العسكري تسلم قيادتها بعد مقتل شقيقه أيوب الشعابين الذي قتل في 17 نيسان الجاري.