بلدي نيوز
حذرت وكالات الإغاثة والأمم المتحدة أن الموجة "السريعة والمتسارعة" من فيروس كورونا ونقص المعدات مثل الاختبارات والأوكسجين تضع ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا في خطر الإصابة بالفيروس، وفقا لصحيفة الغارديان.
وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور أكثر من عام على الأزمة العالمية، لا تزال أماكن الاختبار في البلاد غير متوفرة تقريبًا، مما يجعل من المستحيل على العاملين في مجال الرعاية الصحية تقييم التأثير الحقيقي للمرض أو احتوائه.
وأشارت إلى أنه سجل شمال شرق البلاد بمناطق "قسد"، أكثر من 5300 حالة في المنطقة في أبريل وحده، وهو أكثر من نصف إجمالي الحالات لعام 2020 بأكمله، وفقا للجنة الإنقاذ الدولية.
كما أُجبرت سبعة مرافق علاجية ممولة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على الإغلاق بسبب نقص التمويل، كما أن العديد من تلك التي بقيت وصلت إلى طاقتها، وبدأت إمدادات الأكسجين في النفاد.
وبحسب مارك لوكوك، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فقد تضاعف عدد الحالات الجديدة في أجزاء من سوريا التي تخضع لحكم النظام بين شباط وآذار، كما أن وحدات العناية المركزة في العاصمة دمشق ممتلئة الآن.
يذكر أن مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا تلقت أول شحنة من لقاحات فيروس كورونا في البلاد الأسبوع الماضي، في إطار برنامج كوفاكس التابع للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تبدأ حملة التطعيم باستخدام 53800 جرعة من لقاح أسترازينيكا في أوائل الشهر المقبل.