بلدي نيوز – (وكالات)
دعا محققون معنيون بجرائم الحرب تابعون للأمم المتحدة القوى العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا للعودة إلى مائدة المفاوضات لوقف الصراع ومعاناة المدنيين.
وقال باولو بينهيرو رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة إن الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية في حين تشن جماعات متشددة بينها تنظيم الدولة الإسلامية هجمات عشوائية.
وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "على كل الدول أن تؤكد مرارا وتكرارا دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية دون شروط.
وقال إن "الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات المعارضة -اللتين أنهتا آخر جولة محادثات بينهما في جنيف في أواخر أبريل نيسان الماضي- عليهما استئناف المحادثات والاتفاق على إجراءات لبناء الثقة تتضمن وقفا للتفجيرات العشوائية والسماح بالدخول إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح السجناء.
وقال بينهيرو "المدارس والمستشفيات والمساجد ومحطات المياه يجري تحويلها جميعا إلى أنقاض" مضيفا أن "عشرات الآلاف من الأشخاص تقطعت بهم السبل بين الخطوط الأمامية (للمواجهات) والحدود الشمالية والجنوبية لسوريا".