بلدي نيوز
كشف محافظ النظام في الحسكة غسان خليل، عن التوصل إلى اتفاق بين روسيا من طرف و"الإدارة الذاتية" يقضي بخروج قوى الأمن الداخلي "أسايش" التابعة "للإدارة الذاتية من حي طي وعودة الأهالي إلى منازلهم، ودخول قوى "الأمن الداخلي" التابعة للنظام إلى الحي.
ونقلت صحيفة "الوطن " الموالية عن "خليل"، قوله إنه حصل عدة اجتماعات بين الروس وقوات "قسد"، وأن الأخيرة وافقت على شروط النظام، مشددا على أن العبرة في التوصل إلى أي اتفاق هي بالتنفيذ.
وكشف محافظ النظام، أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الوسيط الروسي "يقضي بخروج المليشيات من حي طي وعودة الأهالي لبيوتهم ودخول قوى الأمن الداخلي إلى الحي، حيث سيبدأ تنفيذ هذا الاتفاق في الساعة العاشرة من صباح اليوم"، معربا عن أمله بتنفيذ هذا الاتفاق، وتخوفه من تنصل "قسد" منه.
وشدد على أن "قرار إخراج (قسد) من حي طي الذي يقع في القامشلي بالقرب من المطار، حيث كان شرط الدولة هو بعودة هذا الحي كما كان".
وأعلنت مصادر كردية مقربة من "الإدارة الذاتية" عن إنهاء "قوى الأمن الداخلي (أسايش)" وجود ميليشيا الدفاع الوطني في حي طي بمدينة القامشلي، باستثناء منطقة صغيرة تحولت لمربع أمني لقوات النظام، بعد تجدد الاشتباكات مع ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات الأسد، رغم إعلان هدنة دائمة بوساطة روسية.
وقالت وكالة "هاوار" المقربة من "الإدارة الذاتية"، إنه بعد خرق الهدنة من قبل "الدفاع الوطني" اندلعت اشتباكات عنيفة في حي طي، تمكنت خلالها "أسايش" من السيطرة على الحي بشكل كامل، باستثناء مدرسة عباس علاوي التي تحولت إلى نقطة أمنية لقوات النظام والشوارع المحيطة بخزان المياه، لتصبح تلك المنطقة كمربع أمني "لمؤسسات حكومة النظام الأمنية".
وكانت اندلعت الاشتباكات بين "الأسايش" وميليشيا الدفاع الوطني الأسبوع الماضي على خلفية مقتل عنصر من "الأسايش" باشتباكات اندلعت بين الطرفين في شارع الوحدة بسبب محاولات اعتقال أحد قادة "الدفاع الوطني".
يشار إلى أن "الإدارة الذاتية" والنظام، يتقاسمان السيطرة على مدينة القامشلي حيث يحتفظ الأخير بالسيطرة على مربع الأمني وعلى المطار وفوج طرطب وعدد من القرى المحيطة بالفوج، رغم سيطرة قوات "قسد" على الجزء الأكبر من المدينة وريفها، وخاض الطرفان أكثر من مرة اشتباكات خلال السنوات الماضية، انتهت بعقد اتفاقات أنهتها.