بلدي نيوز
طالبت المنظمة الآثورية الديمقراطية، في بيان اليوم الخميس، بالكشف عن مصير المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي في الذكرى الثامنة لاختطافهم.
وبتاريخ الثاني والعشرين من نيسان من العام 2013 وفي طريق عودتهما إلى مدينة حلب بعد فشل مساعيهم لتحرير كاهنين مختطفين لدى إحدى المجموعات المسلحة، تم اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس من السيارة التي كانت تقلهما برفقة سائق المطران يوحنا السيد فتح الله كبّود والاستاذ فؤاد إيليا على يد مجموعة مسلحة.
وأشارت إلى أنها لا تزال "تبحث عن إجابات شافية، فعلى الرغم من أن عملية اختطاف المطرانين لم تكن العملية الأولى لاستهداف رجال دين مسيحيين، إلا أنها تبقى القضية الأكثر غموضا، فلا معلومات مؤكدة نشرت أو سرّبت لا عن الجهة الخاطفة ولا حتى عن الدوافع من وراء عملية الاختطاف".
وتابعت بالقول "كل هذا والعالم صامت صمت القبور، فلا تحقيقات شفافة فتحت أو كشف عنها، لا مع الفصائل التي كانت تسيطر على المنطقة في حينها ولا مع الفصائل والتنظيمات التي سيطرت لاحقا ولا مع معتقلي تنظيم داعش الإرهابي بعد دحرهم عسكريا في آخر معاقلهم في سوريا والعراق، والذي يمثل الحد الأدنى المطلوب من كل أطراف الصراع و من المنظمات الدولية المختصة".
وقتلت أنها تستذكر "الجريمة البشعة بألم وحزن، على رجاء تحرير المطرانين وعودتهما أحياء إلى أهلهم ورعيتهم وبلدهم، وحملت المسؤولية الجرمية ليس للجهة الخاطفة أو لمشغليها فحسب، بل لكل من تكتم أو ضلل أو أخفى معلومة تفيد في الكشف عن ملابسات الجريمة وتحديد مكان ومصير المخطوفين".
وطالبت "بتحرك دولي وإقليمي للكشف عن مصير المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وفتح تحقيق شفاف مع كل الأطراف ذات الصلة بعملية الاختطاف ونشر حيثياتها والاقتصاص من كل من له صلة بهذه الجريمة التزاما منها بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وللحيلولة دون طمس معالم الجريمة وطيها أدراج النسيان".