بلدي نيوز - (مصعب حسن)
يصاف يوم أمس العشرين من شهر نيسان، الذكرى السنوية السادسة لمعركة "اللجاة الكبرى" والتي تمكنت فيها فصائل المعارضة من إلحاق هزيمة فادحة بالميليشيات الإيرانية في ريف درعا.
ووفقا لمراسل بلدي نيوز "مصعب حسن"، فإن اليوم المذكور لم يكن كغيره على منطقة اللجاة وبلدة بصرى الحرير في ريف درعا، مضيفا أن ميليشيات إيران بدأت حينها بحشد قواتها لاقتحام المنطقة.
وبدأ الهجوم من عدة محاور تمثل بانطلاق "فاطميون" من مقر "اللواء 12" شرق أزرع بريف درعا باتجاه بلدة "مسيكة" جنوب اللجاة، ومجموعة أخرى من بلدة "حران" بريف السويداء باتجاه البلدة ذاتها.
وفي التوقيت ذاته، بدأت ميليشيات إيران باقتحام جنوب بلدة "بصرى الحرير" من الجهة الشرقية، لتبدأ فصائل المعارضة بحشد قواتها مدعومة بمؤازرة شعبية ضخمة.
واستطاعت فصائل المعارضة أنذاك من صد هجوم الميليشيات ومحاصرة مجموعات كبيرة منهم بين صخور منطقة اللجاة وأسر عدد كبير منهم.
وذكر "حسن" أن بوادر الصراع الروسي - الإيراني كانت واضحة في المعركة لغياب طائرات الأول عن سماء المعركة وعدم تقديم أي دعم لقوات الأخير.
واختتم مراسل بلدي نيوز حديثه بأن الهدف الوحيد الذي تحقق من المعركة هو كسر هيبة الميليشيات الإيرانية، إضافة لتوحيد فصائل المعارضة في المنطقة وازدياد اللحمة بينهم وبين الحاضنة الشعبية.