بلدي نيوز
استنكر الائتلاف الوطني السوري ما أسماه مسرحية انتخابات الرئاسة في سوريا، وقال إن استمرار النظام في تنفيذ مخططه الرامي إلى تنفيذ مسرحية انتخابية، لا قيمة قانونية ولا سياسية ولا شرعية لها.
وقال الائتلاف في بيان صحفي، إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أكيدة تجاه تمادي النظام وإصراره على ضرب الحل السياسي عرض الحائط، فهو لا يجد نفسه مضطرا لإجراء أي تعديل في جدول أعماله ومخططاته في ظل غياب الضغوط المطلوبة وفشل الأطراف الدولية في اتخاذ مواقف جادة لدعم الحل السياسي.
وأشار إلى أن ما يخطط له النظام وحلفاؤه من مسرحية انتخابات، هو "مهزلة" صريحة، حيث يمتلك نظام الأسد أسوأ سجل في حقوق الإنسان ويتربع في قاع مؤشر الحرية على مستوى العالم.
وذكر البيان، أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات تحرم النظام من خيارات التهرب والتعطيل، وتجبره على الدخول في حل سياسي حقيقي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وعبر هيئة حكم انتقالي وتتمتع بالصلاحيات التنفيذية الكاملة.
وختم البيان بالقول، إن خيار الانتخابات الوحيد المقبول في سوريا لن يكون مجرم الحرب بشار الأسد طرفا فيه، بل يكون عملية انتخابية تتسق بشكل تام مع القرار 2254، بحيث تهيئ الظروف القانونية والعملية لإجراء اقتراع تعددي، وضمان نزاهة العملية وشفافيتها تحت إشراف دولي محايد، وبمشاركة جميع السوريين في الخارج والداخل.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن رئيس مجلس الشعب لدى نظام الأسد، حمودة صباغ، رسميا إجراء انتخابات الرئاسة يوم 26 مايو القادم، ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم أوراقهم.